الكلباني يستنكرما وصفه بالحملة الشيعية ضده



استنكر إمام الحرم المكي الشيخ عادل الكلباني الضجة الواسعة التي قام بها الشيعة ضده ومطالتهم بعزله عن منصبه بعد تكفيره لعلمائهم لسبهم صحابة النبي الكرام.
وفي حوار له مع احد المواقع قال الكلباني: "حقيقة استغربت ردة فعل بعض الشيعة لأن ما قلته ليس جديدًا ، فهذا حكمهم عند علماء السنة والأئمة الأربعة خاصةً".
ونبه إلى أمرين مهمين؛ الأول: أن علماء الشيعة الذين حكم عليهم بالكفر هم من يقولون بهذه العقائد الباطلة: تكفير الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان، وأنهم قد ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, واتهام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا, وحاشاها, واعتقاد تحريف القرآن أو أنه غير كامل، وأن الصحابة أخفوا بعضه, وعدم الاعتداد بالسنة؛ لأن علماءهم لم ينقلوها, والغلو في أئمتهم، حتى ادعوا أنهم يعلمون الغيب، وأنهم معصومون.
وقال الكلباني: "فيلزم الشيعة الذين غضبوا من حكمي أمران: الأول: أن يكونوا يقولون بهذه العقائد الكفرية السابقة، فيلزمهم حينها التوبة منها، والرجوع إلى دين الإسلام، قبل أن يدركهم الموت وهم معتنقين لها، وأن لا يجاملوا أحدًا مهما كان فيها؛ لأن الله يقول: {لا تكلَّف إلا نفسك}, ويقول: {كل نفس بما كسبت رهينة}.
أما الأمر الثاني الذي أضافه إمام الحرم المكي فهو أن يكونوا لا يقولون بها. فحكمي إذن لا يشملهم. فلماذا الغضب!! وحينها يلزمهم الإنكار على من يقول بها ممن يتظاهرون بالتشيع ودعوتهم لتركها.
وأوضح الكلباني أن الشيعة "الذين غضبوا من حكمي السابق واستنكروا "التكفير"، لم نجدهم غضبوا من "تكفير" علماء الشيعة الصريح لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم أجمعين!! متسائلاً: فلماذا الكيل بمكيالين إن كانوا صادقين؟!
وقد طالب علماء شيعة بإقالة الشيخ الكلباني من منصبه على خلفية تصريحاته الأولى التي أدلى بها إلى قناة بي بي سي خلال حديثه مع مذيعها.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


السؤال: لاشك أن أعداء الإسلام يجتهدون في الليل والنهار لهدم هذا الدين، فما الطريق الذي يجب أن يسلكه الشباب المسلم لمواجهة هؤلاء الأعداء؟
الجواب: قد اختصرنا الإجابة عليه في أمرين:-
الأول: أن نكون نحن أهلاً لنصر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وذلك بتقوى الله وبطاعته الله، وبالتزام أوامره، وبالتمسك بهدي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسنته، وترك جميع البدع والمعاصي والشركيات، لأن الله تعالى يقول:
وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً
[آل عمران:120] فإذا صبرنا واتقينا؛ فإن كيد المؤامرات لا يضرنا أبداً -بإذن الله- ولكن إذا لم يكن فينا شيء من ذلك، أو ضعف فينا الصبر والتقوى، فإننا نكون عرضة لذلك.
والأمر الآخر -كما أشرنا- أن نعرف أعداءنا، وأن نجتهد مثلما يجتهدون
وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ [النساء:104] فهم يبذلون الجهود والأموال والتضحيات ليل نهار ومصيرهم إلى النار، فكيف لا يبذلها من مصيره -بإذن الله تعالى- مع إخلاص النية وصدق العمل إلى الجنة، هذا هو المهم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ










خاص: صحيفة صقور العرب كشفت مصادر شديدة الخصوصية لـ"صحيفة صقور العرب, أن "حزب الله والحرس الثوري الايراني" يخططان لاغتيال شخصيات عربية منها إمام الحرم المكي الشريف، الشيخ عادل بن سالم الكلباني ، وإنهم يسعون لجعل الجريمة تحمل بصمات تنظيم القاعدة بشكل أو بآخر وذلك لإبعاد الشبهات .

تجديد المفاتيح بشكل دائم ومستمر باذن الله تعالى